-----------

بين اللامبالاة والانزواء...

{ د. العياشي ادراوي }

بين اللامبالاة والانزواء...

لا شكّ أنّ ما يعرفه عالم اليوم من تحوّلات وتقلّبات، محلّيّاً وكونيّاً، على المستويات الثقافيّة والاقتصاديّة والتقنيّة والإعلاميّة والسياسيّة وغيرها، قد أثّر بشكلٍ مباشر على طبيعة الحياة الاجتماعيّة للناس عامّة، وعلى حياة الشباب ووعيهم وتفكيرهم وعلاقاتهم بما ومَنْ يحيط بهم خاصّة، بحيث صارت علاقات مأزومة موسومة بنوع من الاضطراب وعدم الاتزان. يُلحظ ذلك على صعيد جملة من السلوكيّات التي تبديها فئة عريضة من الشباب العربيّ تحديداً، وذلك على شكل مواقف مضادة لما يعيشونه أو يعانونه داخل مجتمعاتهم، من قبيل: اللامبالاة والانزواء والاتِّكاليّة والسلبيّة وغيرها. ما يشكّل ظاهرة اجتماعيّة على قدْر كبيرٍ من الخطورة، وتتطلّب تحليلاً دقيقاً لأسبابها وعللها، وفهماً عميقاً لآثارها وأبعادها من أجل محاولة محاصرتها وعلاجها، ومن ثمّ تحويل «الطبقة  الصامتة الجامدة» (بلغة عالم الاجتماع الفرنسيّ بيير بورديو) المتمثّلة في فئة الشباب اللاَّمُبالي المنغلق على ذاته إلى قوّة حيّة مؤثرة فاعلة ومتفاعلة في الآن نفسه؛ لأنّه لا مطمع في إحداث تغيير أو تنمية حقيقيَّيْن في مجتمع ما، إذا كانت طاقة التغيير والبناء الفعليّة فيه معطّلة أو مهمّشة.

حقيقة ظاهرة اللامبالاة وأبعادها:

من المؤكّد أنّ اللامبالاة ظاهرة مركّبة معقّدة تتقاطع فيها أبعاد متعدّدة، منها ما هو نفسيّ شعوريّ، ومنها ما هو اجتماعيّ ثقافيّ، ومنها ما هو فكريّ ذهنيّ؛ بحيث يصعب الإحاطة بكلّ تفاصيلها ودقائقها، والإمساك بجميع عناصرها وجوانبها؛ لذا يمكن القول بوجه عام إنّ اللامبالاة هي استعداد عند مَن يجد نفسه في حالةً من الحياد الشعوريّ العاطفيّ التامّ بالنسبة للآخرين.  وهي بوجه خاص، استعدادٌ عند مَن لا يشعر بما يحدث للآخرين من سعادة أو شقاء، أو خير أو شرّ.

وبهذا تكون اللامبالاة ظاهرة مَرَضيّة عند علماء النفس، أو ظاهرة خُلُقيّة مرادفة للأنانيّة عند علماء الأخلاق، من منطلق أنّ اللَّامبالي بالآخرين لا يهتمّ إلّا بنفسه. لكنّ اللامبالاة ليست مرادفة للأنانيّة دائماً؛ لأنّها قد تكون كذلك مِن الفرد نحو ذاته؛ أي حالة من الركود والخمول العام، أو فقدان الحماسة لفقدان الباعث، أو لعدم الإحساس برسالة عامّة في الحياة.

واللامبالاة بالنسبة للآخرين كما يحدّدها علماء النفس تتمثّل في عدم مبالاة الإنسان بمصائب الآخرين وعدم تعاطفه معهم، فمهما وقع في محيطه من حوادث، فإنّه لا يبالي، على الرغم من أنّ بعض تلك الحوادث قد تؤثّر على مصيره، فيسمع بسقوط بعض الأفراد ولا يبالي، يستوي عنده كلّ شيء، ولا يتحمّس لشيء[1].

اللامبالاة: سلوكٌ دفاعيّ مرفوض

يُنتج سلوك اللامبالاة، شعوراً بالاغتراب أو عدم الانتماء للجماعة، سواء أكانت أسرةً أم مجتمعاً. فاللاّمبالي لا يهمّه شيء مما حوله، يعيش في مجتمع غريب عنه، ومغترب فيه، إمّا نتيجة غياب التواصل المطلوب بينه وبين محيطه، وإما نتيجة القهر والاستبداد الذي يُمارس في حقه سواء أكان على المستوى المادي أم المعنوي، وإما بسبب الإخفاق في تحقيق طموحات الذات وآمالها على المستوى التعليميّ أو الوظيفيّ أو العاطفيّ أو غير ذلك. وبالتالي يعُمُّ الإحساس بالفشل ويسيطر الشعور بالإحباط، فيتم تبخيس الذات إلى الدرجة التي لا يرى معها أيّ فائدة في المبادرة والفعل، أو المشاركة والتفاعل. بل ولا حتى في الانفتاح على المحيط والاكتراث به.

ويقول صاحب كتاب «التخلّف الاجتماعيّ- مدخل إلى سيكولوجيّة الإنسان المقهور»: «أنّ سنوات القهر والهدر الطويلة ومحاصرة شبابنا بالتجريم والتحريم والتأثيم وقمقمة طاقاته الحية تجعله ينظر إلى ذاته باعتباره إنساناً عاجزاً عن المواجهة والمجابهة، لا حول له ولا قدرة على تغيير واقعه والإمساك بزمام مصيره. عندها ينكفئ إلى موقع التبَلُّد السلبيّ المستسلم لقدَر لا سيطرة له عليه. وهكذا تُسدّ آفاق الحلول وتنحصر إمكانات المجابهة الإيجابيّة»[2]. وهذا يعني أنّ اللامبالاة كما تعكسها العلاقات الاجتماعيّة المأزومة عند كثير من الشباب اليوم هي في حقيقتها آليّة نفسيّة للدفاع عن «الأنا» المنكسرة المحطّمة في حالات كثيرة، وهي في الآن نفسه شكلٌ احتجاجيٌ في وجه المجتمع الذي ينتمون إليه. وتبعاً لهذا يبقى من الخطأ فهم الظاهرة بأنّها انسحابٌ طَوْعيّ من الواقع، أو مؤشّر على غياب المعرفة بما يجري فيه ويُصنع في نطاقه. ذلك أنّه من تداعيات بؤس الواقع على نفسيّة أو ذهنية الذات المتوهّجة الطامحة للشباب، وخاصّة لجهة عدم الاكتراث (وليس الجهل) بما يدور في المجتمع من قضايا وأحداث واستحقاقات وهموم، بحيث يَسْلُب هذا البؤس المستبدّ بالشباب تفاعلهم الإيجابيّ مع ما يحيط بهم من أشخاص ووقائع وهموم، ما يجعل الشاب خارج منظومة التفاعل الطبيعيّ، ويصير - في الغالب الأعمّ - مخلوقاً سلبيّاً لا يقدر على شيء، بحيث يقتل القهر والتذمّر من الواقع في كثير من الأحيان الشعور بالمسؤوليّة والإحساس بالواجب تجاه الآخر، سواء أكان شخصاً أو مجتمعاً أو وطناً أو غير ذلك. فليس ثمّة موقف إيجابيّ تجاه مشكلات المجتمع والعمل على الدفاع عن مصالحه. بل إنّ التهرّب من تحمّل المسؤوليّة والتنصّل منها يكون سيّد الموقف. إنّه أشبه بموقف مَن يتفرج على حرائق مشتعلة في كلّ اتجاه ولا يُحرّك ساكناً، ولا يبادر إلى إطفائها على الرغم من خطورة الموقف.

لكن ما تلزم الإشارة إليه في هذا السياق أنّه مهما تكن مبرّرات سلوك اللامبالاة، ومهما تكن عللها وأسبابها الداعية إليها تبقى (اللامبالاة) سلوكاً سيّئاً مرفوضاً، مدمّراً للذات قبل الغير؛ لأنّه «إذا عرفنا أن الإنسان في جوهره رسالة، وأن جوهر الإنسان لا يتحقّق إلا إذا حقّق رسالته، ظهرت اللامبالاة على أنّها نفيٌ لجوهر الإنسان وتحويله إلى عدم. فالإحساس بالرسالة هو الدافع الأوّل للنشاط والفاعليّة، وليس شيئاً آخرَ، كالدافع الماديّ أو ما يشبهه كما يقول الاقتصاديّون في الغرب الرأسماليّ»[3].  وهذا يعني، أنّ سلوك اللامبالاة، مهما كانت دواعيه، هو قرار ذاتيّ بتعطيل نشاط الفرد وحيويّته، وهذا يعني دخوله في دوامة السلبيّة والعجز والاستسلام ونحو ذلك، مما يناقض «الفاعليّة الذاتيّة» التي تتمثل في «الثورة» على الذات قبل أيّ شيء آخر، وذلك من خلال الشعور بالرغبة في المواجهة والتغيير، والعطاء والإنجاز، وصناعة المكانة استناداً إلى علاقات اجتماعيّة متوازنة، وتفاعل إنسانيّ إيجابيّ بَنَّاء، وتفكير منتِج يؤمن بـ «الفعل» ولا يبقى أسير «الانفعال».

الانزواء: سلوك احتجاجيّ أم موقف استسلاميّ؟!

يمكن النظر إلى الانزواء والانكفاء على الذات الذي يبديه كثير من الشباب في واقع اليوم باعتباره الوجه الآخر للاّمبالاة؛ باعتبار أنّه عندما يهيمن الشعور بالإحباط، وتفقد الأشياء معانيها الحقيقية بالنسبة للشاب الذي يطمح إلى تحقيق ذاته وإثبات نفسه بين أقرانه ووسط جماعته نتيجة الفشل الذي يلاقيه. وعندما يحصل ذلك لا يبقى أمامه إلّا الانغلاق والانطواء على نفسه، كآليّة دفاعيّة تجاه كلّ ما يتعرّض له من إخفاقات. حينها يدير ظهره للعالم من حوله، ويجرّب أن يقمع رغبته في التواصل والانفتاح حتى لا يتعمّق شعوره بآلام الإحباط. مثلما يعمل على قطع صلته بموضوعات هذه الرغبة حتى لا تثير في نفسه قلق الخواء، وما يجرّه معه من إحساس بانعدام القيمة وتحقير للذَّات. وبالتالي يَنزل بسقف طموحاته وأهدافه إلى أدنى مستوى، بل يجعل من انعدام الأهداف أحياناً معياراً حياتيّاً؛ فكلّ شيء بالنسبة إليه إمّا عديم الجدوى، أو ينطوي على قدر من الخطورة والأذى له. ولكي لا يتعرّض للأذى فإنّه لا يتجنب العلاقة المباشرة فحسب، بل يتهرب من المشاركة في كل ما هو عام، سواء أكان عملاً سياسيّاً، أو فعلاً خيريّاً، أو نشاطاً فنيّاً، أو ما سوى ذلك. إنّه يقف دوماً موقف المتفرّج العاجز أو الملاحظ الشامت؛ لا يستجيب لنداء، ولا ينخرط في نشاط، ولا يساعد فيما قد يعود على المجموع بشيء من النفع والخير[4]. وفي جميع تلك الحالات ثمة ارتداد لمثل هؤلاء الأشخاص إلى داخلهم لخوفهم الشديد من الآخر، حيث يتَوَجَّسون من الشرّ بشكل دائم. وربما تتطوّر هذه الحالة إلى الإحجام عن التواصل مع الآخر والابتعاد عنه نهائيّاً.

إنّ سلوك الانزواء عند العديد من الشباب، وانسحابهم من مضمار الحياة العمليّة يحدث عندما لا يستطيعون الاستمرار في معايشة وضعيّة الاغتراب التي يعانونها في علاقاتهم بالمجتمع والدولة والمؤسسات التي ينتمون إليها أو التي يعملون من خلالها، وعندما يدركون أنّهم عاجزون عن تغيير الواقع أو التكيّف معه، ولو ظاهرياً؛ لأنّ أفق توقّعاتهم وانتظاراتهم أوسع مما هو موجود ومُتاح[5]. ومن هنا يمكن أن يُقرأ فعل الانزواء على أنّه تمرّد على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشباب، لكنّه «تمردٌ» سلبيّ يضرّ الذات ولا ينفعها، يبخّسها ولا يقدّرها؛ لأنّه موجّه بروح الهزيمة والتشاؤم، وليس محكوماً بمنطق الرغبة في الانتصار والإصرار على التغيير. وعليه فهو «فعل ثوريّ» في الاتجاه المعاكس، باعتبار أنّه يخلق لصاحبه من المتاعب والصعوبات والمشاكل (النفسية والاجتماعية خاصة) أكثر مما يوجد له من الإمكانات والحلول؛ ذلك أنّه «إذا كانت الثورة تمثّل ذروة النشاط الإنسانيّ، وقمّة الجهد البشريّ من أجل تغيير الواقع أو قلبه أو نفيه، كانت اللامبالاة والانعزالية هي العاطفيّة المضادّة للثورة، بل وأشدّ من السلبيّة؛ لأن السلبية قد تكون إرادة، أي قد تكون موقفاً واعياً رافضاً لكل ما يدور في الواقع من أفعال لا إرادية أو ارتجالية أو متميعة. وقد تكون عن طريق الكَفِّ عن المشاركة فيما له علاقة بالمجال العام»[6]، مثلما هو حال أغلبيّة شبابنا في الواقع الراهن.

وفي ظل هذا الواقع غير السويّ الذي يعيشه شبابنا، فإنّ التدخل – من قبل المؤسسات المعنيّة مجتمعةً- يبدو حتميّاً، خاصّة في اتجاه إعادة الثقة لهذه الفئة من خلال الاشتغال تحديداً على جانبين أساسيْن؛ يتمثّل أوّلهما في العمل على تنمية الكفاءات الاجتماعيّة والتواصليّة للشباب، بحيث يتم تمكينهم من امتلاك القدرة على إدارة الحياة الاجتماعيّة على كافة المستويات. ولا يتأتّى ذلك إلّا عبر إحاطتهم بما يكفي من القبول والتقدير، وجعلهم يحتلّون عضويّة الجماعات الأساسيّة بشكل يتّسم بالمكانة الجيّدة كحدّ أدنى، وصولاً إلى توَلّي أدوار فاعلة في عمليّات النشاط الاجتماعيّ، والقدرة على مقاومة وتغيير ما يجب تغييره بأساليب بنَّاءة[7] بعيدة عن سلوكيّات اللامبالاة والانزواء والاستسلام وغيرها.

ويتمثّل المستوى الثاني فيما يسمى بـ  «بناء الاقتدار» الذي يعكس التفتّح الإنسانيّ الفاعل، والكيان الناشط على جميع أصعدة الحياة الخاصّة والعامّة. وهذا الاقتدار يجسّد التفكير الإيجابيّ أبرز جوانبه؛ ذلك أنّه الوسيلة الأكثر نجاعة وفاعليّة في التعامل مع تحدّيّات الحياة ومشكلاتها وصعوباتها. فالعقبات والمعوقات والسلبيّات على اختلافها وتنوعها لا تُحَلُّ عَمَليّاً إلاّ من خلال التفكير الإيجابيّ الذي يوفر المخارج ويستكشف إمكانات الحلول، للتغلّب على الأزمات، ومجابهة الإخفاقات. كما أنه يشكل العلاج الفعّال للحفاظ على المعنويّات وخلق التوازن النفسيّ والذهنيّ. وفضلاً عن ذلك كلّه «هناك ثابت أساسيّ في التفكير الإيجابيّ يتعلّق بالموقف من الذات. إذ يتعيّن على الشخص، على الرغم من عثراته وخيباته وحالات فشله، أن يظلّ إيجابيّاً في نظرته إلى ذاته وقدراته وإمكاناته وفرصه وممارساته، وألّا يدَع اليأس يتسرّب إلى ذاته؛ إذْ في مقابل الخيبات هناك العديد من الإنجازات والنجاحات، وفي مقابل أوجه القصور هناك قدرات وإمكانات، وفي مقابل العثرات هناك فرص عديدة ممكنة»[8]. هذا يعني أنّ وعي الإنسان/الشاب بحقيقته الذاتيّة، والإيمان بقدراته وإمكاناته، هو طريقه الوحيد نحو التحرّر من أنماط التفكير السلبيّة، والتخلّص من الأحاسيس المثبِّطة، والشفاء من السلوكيّات السيّئة من انطواء وانعزاليّة ولامبالاة وغيرها مما يجعله يبتعد عن الواقع، ويسهم في تأزيم علاقاته مع مجتمعه ومحيطه.

خلاصة الكلام:

إنّ اللامبالاة والانزواء والانغلاق على الذات، تشكّل ضرباً من «اللغة الصامتة» - ينبغي أن تُفهم وتُؤَوّل في الاتجاه الصحيح - ونمطاً تعبيريّاً احتجاجيّاً مكتوماً يلجأ إليه الشباب هروباً من واقع مخيّب للآمال إلى انزواء في الصدفة. فتلك الفئة ترى وتسمع لكنّها لا تفعل، وتعرف بحسّها أنّها موضوع «مناورة»، فتقايض بصمتها ولامبالاتها وانكفائها على نفسها احتجاجاً على الحرمان والتهميش والإخفاق. وتقاوم ضمن مشهد لا تعبّر فيه – في الغالب - عن حقيقتها بل يُعبَّر عنها، لا تتكلّم، بل يُتكلم من خلالها. إنّ الأمر يتعلّق إذن بانسحاب مُوارب، فاعلُه مفعولٌ به. فهذه «الكتلة الصامتة الجامدة» بردت فيها الطاقة الاجتماعيّة، فتمرّست على الامتصاص وأتقنت فنّ الحياد، ولكن بشكل متصنّع. إنّها الأغلبيّة الساكتة التي لا تقوى على الفعل، فلم تَعْتَدْ أن تكون فاعلة إلى أنْ أصابها الخمول في كلّ شيء حتى على قدرتها على اللامبالاة، فيركن الفرد منها إلى العزلة الداخليّة ليسكن إلى نفسه وإلى مجاله الداخليّ وينفصل عن النسق[9]. ولتجاوز هذا الوضع – فيما يبدو- يقتضي الأمر الاشتغال في اتجاه الانفتاح ما أمكن على هذه الفئة؛ تواصلاً وإنصاتاً وتفهّماً واهتماماً وإشراكاً وما سوى ذلك مما يَمُدُّ شخصيّتها بجرعات أوْفَى من الأمل، ويوجِد لها مساحات أوسع  للعمل. ومن ثمّة الإسهام في بناء شخصيّة مقتدرة قادرة على مجابهة التحديّات استناداً إلى ما يتوفّر لها من طاقات النماء والتطوّر وقدرات الفعل والإنجاز.         

---------------------------

[1] - يراجع: حنفي، حسن: قضايا معاصرة في فكرنا المعاصر، لا ط، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، 1982، ص 190-191.

[2] -  حجازي، مصطفى: إطلاق طاقات الحياة؛ قراءات في علم النفس الإيجابيّ، ط1، دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2012م، ص47.

[3] -  حنفي، قضايا معاصرة في فكرنا المعاصر، م.س، ص189.

[4] - يراجع: حجازي، مصطفى: التخلّف الاجتماعيّ؛ مدخل إلى سيكولوجيّة الإنسان المقهور، ط8، المركز الثقافيّ العربيّ، بيروت، 2001م، ص 101-102.

[5] - يراجع: بركات، حليم: الاغتراب في الثقافة العربيّة؛ متاهات الإنسان بين الحلم والواقع، ط1، مركز دراسات الوحدة العربيّة، بيروت، 2006، ص81.

[6] -  حنفي، قضايا معاصرة في فكرنا المعاصر، م.س، ص189.

[7] - يراجع: حجازي، مصطفى: علم النفس والعولمة؛ رؤى مستقبليّة في التربية والتنمية، ط1، المركز الثقافيّ العربيّ، بيروت،  2010، ص 196.

[8] - حجازي، إطلاق طاقات الحياة؛ قراءات في علم النفس الإيجابي، م.س، ص38-39.

[9] - يراجع: بوعزيزي، محسن: التعبيرات الاحتجاجية والمجال الاجتماعي، ط1، الدار العربية للكتاب، تونس، 2009م، ص 154- 162.