-----------

  البحث في...
إسم البحث
الباحث
اسم المجلة
السنة
نص البحث
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

ملف العدد : السلوك الإجتماعي والعاطفي كيف يقرأ ؟

الباحث :  د. علي كريم
اسم المجلة :  مع الشباب
العدد :  8
السنة :  السنة الثانية - شتاء 2020م / 1441هـ
تاريخ إضافة البحث :  July / 18 / 2020
عدد زيارات البحث :  286
لعلّ المثل الشائع : [قل لي من تعاشر أقلْ لك من أنت]، والمثل الآخر أيضًا: [الطيور على أشكالها تقع]، يحضران ويتطابقان في رصد مرحلة الشباب العمريّة أكثر من غيرها من مراحل العمر، فالصداقات وأنماط التواصل الاجتماعيّ، وحتى العاطفيّ، تنبع من بداهة الحاجة لدى الشاب نفسه إلى الآخر سواء أكان ذكرًا أم أنثى، وهي تحضر لديه بصدق وإخلاص وبراءة، ودون أيّ تكلّف أو مصلحة مبيّتة في الغالب.
ولا يخفى على باحث أو مراقب، أنّ هذه المرحلة العمريّة بالتحديد، وهي الأكثر عنفوانًا وإقدامًا وتطلّعًا نحو الاستقلاليّة، لا تخلو من نزعة البحث الدائم عن الأقران، وخاصّة تلك التي يمكن أن تتلاءم وتنسجم مع الرؤى والطموح والآمال، حتى ولو كان من الجنس الآخر، ليخلق في ذاته مقدارًا من التوازن المطلوب، وإلا سيعيش الوحدة والبؤس وصعوبة التكيّف مع محيطه.
وإزاء ما يمكن أن يتمتّع به الشاب من طاقات وقابليّات، فإنّه يهدف إلى استثمارها في علاقاته، حتى ولو أخطأ أو انتُقد في البدايات، لكنه يعلم تمامًا أنّه بقدر ما تكون طاقاته وقابليّاته الاجتماعيّة والعاطفيّة متميِّزة، بقدر ما يندفع إلى استثمارها إلى أقصى مدى ممكن.

ولكن، هذه المقدّمة تقود إلى طرح أكثر من سؤال:
ما الذي يدفع الشاب -بداية- نحو بناء هكذا نمط من العلاقات والصداقات؟ وهل يمكن فهم السلوك من خلالها؟
ماذا عن السلوك العاطفيّ؟ ولماذا ينطلق بقوّة في هذه المرحلة بالتحديد؟
كيف يمكن إدارة السلوك الاجتماعيّ والعاطفيّ من قبل الشابّ نفسه؟ وهل بالإمكان ضبط المسألة بما يحقّق له صلاحًا لذاته ولمجتمعه؟
أسئلة تحتاج إلى معالجة منهجيّة تنطلق من جملة مقدِّمات يمكن أن ترسِّخ مجموعة من الثوابت للحكم على الواقع انطلاقًا منها.

أوّلًا: الدافع نحو بناء الصداقات المؤثّرة في السلوك الاجتماعيّ
إنّ الخطوات الأولى التي ينتهجها الشاب أو الشابة تدفع باتجاه التفاعل الاجتماعيّ مع المحيط من خلال بناء العلاقات والصداقات، ويعود ذلك للأسباب الآتية:

الأوّل: الرغبة بتشكيل الجماعات
“يحبّ الشباب تشكيل الجماعات والحياة الجماعيّة”[1]، ويقضون أوقاتًا طويلة مع أصدقائهم إلى درجة ينسون معها عوائلهم، ويعتبرون هذه التجمّعات مهمّة جدًّا بالنسبة إليهم، إذ يتشاركون في القرارات والنشاطات بفعاليّة كبيرة، ويحفظون أسرار بعضهم، باعتبار أنّ هذه الصداقات تنسجم مع ما يعتقدونه ويفكرون به.

الثاني: إحباط الكبار للشباب
قد يعاني بعض الشباب من نظرة الكبار إليهم، كونهم ينظرون إلى كلّ شاب بأنّه “قليل التجربة والخبرة، وما زال في مقتبل العمر، لا يدرك كلّ أبعاد الأمور”[2]، وهذا الأمر يولّد انزعاجًا، وكأنّه نوع من التعامل بدُونيّة، في الوقت الذي يرى الشاب نفسه بأنّه مقبل على خوض غمار الحياة بطموح وتطلّعات تحتاج إلى من يتفهّمها.

الثالث: اكتشاف الصداقات العميقة
إنّ درجة المحبّة التي تسود في صداقات الشباب تتجاوز حدود العلاقات الاجتماعيّة السائدة أو المتعارف عليها، وتعتبر -كما يراها بعض المتخصّصين- “جزءًا من مراحل النموّ الطبيعيّة”[3]، ولكن بمعزل عن الأثر، فإنّ الأمر رهن التأسيس السليم لشخصيّة الشابّ أو الشابّة، خاصّة أنّ هذا المستوى من الصداقات يدفعهم نحو التماهي بين بعضهم.

الرابع: الالتقاء حول قضايا مشتركة
إنّ طبيعة الاهتمامات في هذه المرحلة العمريّة تتمحور حول تكوين الذات والتحصيل الدراسيّ وممارسة بعض الهوايات الخاصّة، ويتشارك كثير من الشباب في هذه العناوين؛ لذا تخلق هذه المشتركات نوعًا من التلاقي والتفاعل وتبادل الآراء، وتصل في بعض الأحيان إلى تبنّي خيارات بعضهم  والدفاع عنها أمام الآخرين ولا سيّما الكبار، قبل أن يعيشوا حالة من التطبيع الاجتماعيّ لما هو سائد في المجتمع[4].
هذه بالعموم، مجموعة من الدوافع التي تحضر لدى الشباب لتكوين صداقاتهم مع أقرانهم، وتعدّ بذاتها مقدِّمة مهمّة في فهم سلوك الشباب في تلك المرحلة، فمن خلال عمليّة رصد بسيطة، لا يمكن تمييز الجزء الأكبر من سلوكيّات الشباب عن تلك الدوافع، وبمعزل عن تقويمها، فهي مخْرَجات طبيعيّة لمدْخَلات فرضت نفسها في تلك المرحلة.

ثانيًا: في السلوك العاطفيّ
تشكّل مرحلة النموّ الفيزيولوجيّ للشباب استكمالًا لما بدأ في مرحلة البلوغ، أو ما يُتعارف عليها بالمراهقة، ولعلّ الجانب العاطفيّ يُعدُّ من أكثر جوانب الشخصيّة تأثّرًا وتأثيرًا؛ فمع تفتّح الغرائز، وتشكّل الميول الطبيعيّة نحو الجنس الآخر، تبدأ رحلة الشباب مع الحبّ والانجذاب، فهل يقتصر الأمر  على حركة النموّ تلك؟ أم أنّ متغيّرات إضافيّة ما طرأت في علاقاته مع من حوله لتضع الأمور في مسار مختلف؟

إنّ مقاربة الأمر هنا تتوجب النظر من خلال الجوانب الآتية:
الأول: التبّدل في العلاقة مع الأهل
يغمر الأهل أولادهم بالحبّ، فيعيش الابن مستوى عالٍ من الاحتضان والرعاية وتأمين المستلزمات وما شابه، ولكنّه بمجرّد ظهور علامات البلوغ، والبدء بالتعامل معه كإنسان مسؤول تبدأ هذه العلاقة بالتبدّل، وقد تصل الأمور بالابن إلى حدّ اتهام الأهل بالكره له، ومن هنا يبحث الشابّ أو الشابّة عن ما يمكن أن يعوّض له الحبّ الذي افتقده، وذلك لاستعادة التوازن النفسيّ بإشباع الجانب العاطفيّ، وتكمن الخطورة هنا في الانجرار وراء أهواء العاطفة دون وجود قيود للضبط أو التوجيه[5].

الثاني: البحث عن السعادة
إنّ سعي الشباب وراء ما يمكن أن يسعدهم لا حدود له، ومع محدوديّة التبعات التي تترتّب عليهم إزاء مغامراتهم -خاصة العاطفيّة منها- لا يمكن ردع جموحهم نحو التعرّف والتواصل وبناء الصداقات مع الجنس الآخر، خاصّة أنّها تدغدغ مشاعرهم في الانجذاب التكوينيّ اللاإراديّ، وتلامس الرغبة في صحبة من يمكن أن يكون ملجًأ لهم، كما يشكِّل فرصة لحُبّ الظهور وإثبات الذات أمام الآخر، بما يعني [لفت النظر]؛ وعلى الرغم من أهمّيّة الأمر وبداهته، إلّا  أنّه ط بمحاذير دقيقة لا بدّ من تجنّبها.

الثالث: مقدّمة للزواج لاحقًا
تتطوّر صورة العلاقة مع الوقت بين الجنسين نحو الزواج وتكوين الأسرة، في ظلّ المشهد الطبيعيّ والمألوف في مجتمعاتنا الشرقيّة عمومًا والإسلاميّة على وجه الخصوص، فمسار العلاقة المقبولة شرعًا وعرفًا بين الجنسين هي تلك العلاقة المنتظمة داخل الأسرة؛ هذه الصورة تدفع باتجاه التفكير بالخيار ولو بسنوات مبكرة، فلا يمكن التغافل عن مشروع قادم ترتكز أولى دعاماته على الحبّ والعشق والغيرة، والرعاية والاهتمام، والحفظ والصون، وغيرها من الدعامات، وكلّها تنطلق من مقدار سَوْق العاطفة لكلّ من الشابّ أو الشابّة.

الرابع: المثيرات الإعلاميّة
تحضر في الإعلام اليوم العلاقات بين الجنسين بشكل كبير، سواء أكانت في أطرها المشروعة أم لا، وسواء أكانت في سياق تكامليّ أم تنافسيّ، هذا فضلًا عن الابتذال الأخلاقيّ في بعض ما يُقدّم؛ وكلّ ذلك في المحصّلة يمثّل نوعًا من التحفيز نحو النظرة العاطفيّة تجاه الجنس الآخر، والتي قد تتطوّر إلى علاقات بين الجنسين، وقد تُستثمر في إطار الزواج وتكوين الأسرة، إلّا أنها قد تُستثمر بارتكاب الفاحشة واللهاث خلف الأفعال المحرّمة. وهذا ما استوقف كثيرًا من العلماء للتنبيه من عواقبه واستشعار الخطورة فيه، من خلال الإشارة إلى أنّ “إدخال عنصر الإثارة الجنسيّة على كافّة وسائل الإعلام والأفلام و... يخلق هزّات عنيفة واضطرابات وأنواعًا من الفوضى في العلاقات الجنسيّة، وتؤثر على النضوج المبكر ... فتنمو على حساب سائر الكفاءات”[6].
وهذه مجموعة من الجوانب التي تحفّز الشباب على السلوكيّات العاطفيّة تجاه الجنس الآخر، وهي تُعدّ بذاتها مقدِّمة مهمّة في فهم سلوك الشباب في تلك المرحلة وما بعدها أيضًا، فبمقدار ما تنضبط هذه المقدِّمات بوصفها مدخلات، بقدر ما يمكن بناء سلوك عاطفيّ سليم ومتوازن في المقابل، والعكس صحيح تمامًا.

ثالثًا: في توجيه السلوك الاجتماعيّ والعاطفيّ
في إطار حسن الضبط والتوجيه نحو سلوكيّات اجتماعيّة وعاطفيّة سليمة، لا بدّ من الالتفات إلى كيفيّة بناء العلاقات، ومدى فائدة تلك العلاقات في بناء السلوك السويّ للشباب؛ فعلى الرغم من التمايزات العمريّة التي يتحلّون بها، إلّا أنّه لا بدّ للشباب من إيجاد الحدود التي تحفظ شخصيّتهم، وتدفعهم نحو تحقيق آمالهم وطموحاتهم، لا أن يكون شبق المرحلة العمريّة نحو تحقيق الذات، والاستقلاليّة، والتعبير عن الرأي، والسير خلف العاطفة كيفما اتجهت، وما شابه، مدعاة للقيام بما يحلو لهم دون تحمّل المسؤولية أو تقدير تبعات الأمور وعواقبها؛ لذا وفي إطار التوجيه للسلوك الاجتماعيّ والعاطفيّ بالإمكان الانطلاق مما يأتي:
1ـ الحاجة لمحكوميّة الشرع: إنّ الإحاطة الدينيّة بحدود العلاقات الاجتماعيّة والعاطفيّة من خلال ما رسمه الشرع، تفرض مقدارًا عاليًا من الضبط، واللافت في الأمر هنا هو المناخ الدينيّ المشبع بالأدب والفضيلة والعفّة والتهذيب والرقيّ في العلاقات مع الآخر، سواء أكان في سياق العلاقة الاجتماعيّة أو العلاقة العاطفيّة، لتتوزّع في العلاقات الاجتماعيّة[7] بين ما هو واجب (برّ الوالدين، وصلة الرحم، ...)، وما هو مستحبّ (عيادة المريض، ...)، وصولًا إلى ما هو محرَّم (ظلم الآخرين، وإيذاء الجار، ...)؛ وفي العلاقات العاطفيّة[8] أيضًا بين ما هو واجب (الستر الشرعيّ، غض البصر، ...)، وما هو محرَّم (الاختلاط، والنظر واللمس، ...).
2ـ التعامل بواقعيّة مع المرحلة ومتطلّباتها: لا يمكن إغفال بديهيّات مرحليّة تفرضها المتغيّرات على المستويات التكوينيّة والنفسيّة والاجتماعيّة، وما يترتّب على الأمر من تبعات، فكلّ ما يمكن أن يُقدِم عليه الشباب هو نتاج لما أفرزته بيئاتهم الخاصّة؛ مع الإلفات إلى أنّ الهدف من ذلك ليس التبرير، بل فهم حقيقة الأمر والتعامل مع الأسباب قبل التعامل مع النتائج. وكما مرَّ، فإنّ الشباب في سلوكياتهم الاجتماعيّة يتأثّرون بجملة من الظروف والعوامل المحيطة، وكذلك الأمر في سلوكيّاتهم العاطفيّة، فإنّهم يترجمون ما أملَته عليهم الظروف والعوامل المحيطة أيضًا.
3ـ تقدير التبعات للصداقات والعلاقات: على كلّ شابّ -ذكرًا كان أم أنثى- إدراك حساسيّة الأمر، والعمل بمبدأ حسن اختيار للصديق أو الزوج المستقبليّ، واللافت في الأمر أنّ تبعات هذه الموضوع تحضر على المستويين، الدنيويّ والأخرويّ.
فعلى المستوى الدنيويّ، يحضر حديث مفصَّل عن مواصفات الصديق المناسب والمعين للطاعة والاستقامة على لسان الإمام الحسن(عليه السلام): “فاصحب من إذا صحبته زانَك، وإذا خدَمته صانَك، وإذا أردت منه معونة أعانك، وإن قلت صدَّق قولك، وإن صُلت شدَّ صولك، وإن مددت يدك بفضلٍ مدَّها، وإن بدت منك ثلمة سدَّها، وإن رأى منك حسنة عدَّها...”[9].
أمّا على المستوى الأخرويّ، فتحدّد الآية القرآنيّة واقع الصاحب وتبعات عمله في الآخرة، وما يمكن أن يجرّه من ندامة على الإنسان، حيث يقول تعالى:( يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا)(سورة الفرقان، الآية 28).
4ـ التفاوت المؤدّي إلى التكامل: إنّ بداهة الاختلاف بين مختلف بني البشر، حتى في النظر إلى الأمور وتقويمها لَهُو من طبيعة الحياة الإنسانيّة في المجتمع، حتى وإن كان الأمر بين الآباء وأبنائهم؛ والدعوة هنا للآباء وللشباب معًا، بأنّ التباين في القناعات والآراء والمواقف والحكم على الأحداث والمجريات لا بدّ أن يكون مصدر غنًى، لا مصدر شقاق ونزاع، وليكن البحث عن فرص الاستثمار في هذا الاختلاف مطلوبًا، وهذا الأمر يمكن أن يشكّل مدخليّة لتحقيق التكامل الإنسانيّ بين مختلف الأطراف، آباء وأبناء، أو ذكور وإناث، فلينظر كلّ طرف بأنّه يحتاج إلى الآخر لأجل تكامله.
في الخلاصة، لا يمكن رصد حركة السلوك الاجتماعيّ والعاطفيّ عند الشباب في تكوين الصداقات وفي العلاقة بين الجنسين بمعزل عن المدخلات الواقعيّة، والتي تجمع بين متغيّرات المرحلة العمريّة واستتباعاتها الواقعيّة، فاستحضار المرحلة، والطاقات، وأنماط الشخصيّات، والرغبة بالحضور، والبحث عن تحقيق الذات، وصولًا إلى إنشاء العالم الخاصّ، تدفع جميعها باتجاه تقويم علميّ ومنهجيّ ومنطقيّ وسليم؛ لكن من المهمّ أن تبقى هذه المقدّمات في حدود الملاحظة والرصد لتقدير النتائج اللاحقة وفق ما يرتضيه الله سبحانه وتعالى في صناعة النموذج الشبابيّ الأصيل.

--------------------------------------
[1]- القائميّ، علي: تربية الشباب بين المعرفة والتوجيه، ط 1، مكنبة فخراوي، المنامة، 1996م، ص 135.
[2]- قاسم، نعيم: الشباب شعلة تحرق أو تضيء، ط 1، دار الهادي، بيروت، 2007م، ص 100.
[3]- القائميّ، تربية الشباب بين المعرفة والتوجيه، (م. س)، ص 132.
[4]- يراجع: نصر الله، فاطمة: الصداقة: قيمة اجتماعيّة تربويّة، مجلّة نجاة، فصليّة متخصّصة في شؤون المرأة والمجتمع، تصدر عن المجمع العلميّ للتربية والثقافة، العدد 40، خريف 2015، ص 27.
[5]- يراجع: حجازي، محمد: التوعية الأسريّة من مخاطر الانحرافات الشاذة، ط 1، المركز الاستشاريّ للترشيد والتوعية الأسريّة، بيروت، 2019م، ص 83-85.
[6]- (م.ن)، ص 40، نقلًا عن: موسوعة الإمام الصدر، إعداد يعقوب ضاهر، ط 1، دار بلال، بيروت، 2000م، ج 3، ص 96-97.
[7]- يراجع: قاسم، الشباب شعلة تحرق أو تضيء، (م.س) ص 89-103؛ و حجازي، محمد: دور الأسرة في التربية الاجتماعيّة، ط 1، دار المحجّة البيضاء، بيروت، 2017م، ص 53-65.
[8]- يراجع: الموسويّ، خضر: التربية الجنسيّة بين الغرب والإسلام، ط 1، دار الهادي، بيروت، 2007م، ص 79-148.
[9] النوريّ، حسين: مستدرك الوسائل، ط 2، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، بيروت، 1988م، ص 211.