نجح احد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس قسم التصميم والانتاج وهو الشاب احمد وصفي في ابتكار ميكانيكي متطور، يعتبره المتخصصون طفرة كبيرة في عالم صناعة السيارات، كونه يسهم كثيرا في الحفاظ على حياة الركاب بالسيارات الحديثة السريعة.
وجاء هذا الابتكار بعد ثلاث سنوات من الابحاث المضنية واستنادا إلى نوعية الحوادث التي فشلت في تلافيها والحد من خطورتها وسائل الأمان المعتادة والمتواجدة بالفعل الآن في معظم السيارات كحزام الأمان، والوسائد الهوائية.
وبين احمد وصفي بأن هذا التصميم يعتمد على فكرتين أساسيتين، الأولي “عبارة عن وحدة تركب بالسيارة وتعمل برد فعل الصدمة وتقوم برفع كابينة الركاب بصورة آلية لتبعدها عن مكان التصادم، وذلك للحفاظ على أرواح الركاب وإبعادهم عن الخطر”. أما الفكرة الثانية فهي عبارة عن “استخدام جزء كبير من الطاقة الناتجة من عملية التصادم وتحويلها إلى طاقة مفيدة تساعد في رفع الكابينة، وبالتالي إهدارها كطاقة مضرة في تشكيل المعادن وبالتالي تقليل الخطر”.
ويتميز هذا الابتكار، أنه يعتمد على وحدة تقنية تقوم بالعمل في اللحظات القليلة، منذ وقت حدوث التصادم، وتعمل بـرد الفعل الذاتي لتكون سرعتها كافية لإنقاذ الركاب، وكلما زادت شدة التصادم كلما ارتفعت الكابينة أكثر وبالتالي يكون الركاب دائما بأمان وتقلل من الضرر الذي يلحق بالسيارة ايضا .
واستطاع المهندس أحمد وصفي الحصول على براءة اختراع وملكية فكرية من مكتب براءات الاختراعات، على تصميمه الذي أصبح جاهزا وينتظر التنفيذ.