استطاع الشاب المغربي عبد الله شقرون أن يدخل عالم الاختراع قبل اربعة اعوام ولم يتجاوز عمره التاسعة عشرة, وصار شقرون - الذي قدّم سبعة وثلاثين اختراعاً علميا لمحركات مختلفة- يُوصف بأنه أصغر مخترع عربي ومسلم معترف به دوليا.
وقد تنوعت اختراعات الفتى المغربي بين محركات الطائرات والأجهزة الطبية والعسكرية ، وحاز على جوائز مختلفة. وفي 2005 صنف دوليا بالمخترع المغربي الوحيد, وذلك نتيجة اختراعه المحرك الدوار "المدور مربع". وفي العام 2012 صنّف المغربي والعربي المسلم الوحيد في لائحة المصممين الدوليين الذين يفكرون في تكنولوجيات 2025.
وقد وجد شقرون صعوبة في ناحية التمويل والتسويق الا انه استمر برسالته في الحياة إلى أن اخترع تقنية جديدة لتنظيف واجهات العمارات الزجاجية، كما ويأمل شقرون أن يخطو المغرب والعالم العربي خطوة إلى الأمام لمواكبة التطور الذي يشهده العالم.