عمل مجموعة من الطلاب الجامعيين العراقيين على إنقاذ ما نجا من تراث المدينة وازالة الركام وتوزيع المساعدات الانسانية على المحتاجين بعد انتهاء الحرب وطرد تنظيم داعش الارهابي منها.
وبدأ المشروع عندما قررت طالبة تمريض تدعى رغد حمادي مع زملائها إطلاق حملة للمساعدة في إعادة إعمار المكتبة المركزية لجامعة الموصل التي احترقت وقُصفت في الحرب، وفقدت معظم محتوياتها الضخمة. لكن هؤلاء الشباب اكتشفوا نحو 30 ألف كتاب، لم تصب بأذى تقريبا، تحت أكوام الرماد.
وعلى مدى 40 يوما صعبا، وبينما كانت الحرب لا تزال مستعرة في الجانب الآخر من الموصل، نقل الطلاب الكتب لمكان آمن مستخدمين في ذلك الفتحات التي أحدثتها الصواريخ في أسقف مبنى المكتبة.
وفي أماكن عديدة أخرى بأنحاء الموصل عمل متطوعون شباب في إزالة الركام والقمامة وفتح الطرق وحفر آبار مياه وتوزيع المساعدات.