-----------

  البحث في...
إسم البحث
الباحث
اسم المجلة
السنة
نص البحث
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

تنمية : كن مبدعاً في تفكيرك

الباحث :  سارة مصطفى صفا
اسم المجلة :  مع الشباب
العدد :  6
السنة :  السنة الثانية - صيف 2019م / 1440هـ
تاريخ إضافة البحث :  September / 4 / 2019
عدد زيارات البحث :  334
هل فكّرت يوماً بطرق مختلفة تحقّق لك النجاح؟
هل تساءلت مرةً كيف يمكنك أن تكون مبدعاً؟
هل أدركت معنى الابتكار واكتشفته بداخلك؟
وأخيراً، هل كنت تعلم أنّ التفكير الإبداعيّ يساعدك في التعامل مع التحدّيات والفرص المتاحة؟ وأنّ الإبداع والابتكار يساعدان على تحقيق النجاح في مختلف المجالات؟

ما هو الإبداع؟
هو عملية تحدٍّ وتغيير لأفكار وعادات قديمة تقليديّة، واستبدالها بأفكار وأساليب حديثة وجديدة.
هو رؤية المألوف بطريقة غير مألوفة.
هو تنظيم الأفكار وحلّ المشكلات بأساليب جديدة.
هو طاقة عقليّة، فطريّة، اجتماعيّة

عناصر الإبداع:
1 - العمل الإبداعيّ
2 - العمليّة الإبداعيّة
3 - الشخص المبدع
4 - الموقف الإبداعيّ

مراحل الإبداع:
للوصول إلى الإبداع ينبغي المرور بمراحل أربعة، هي:
1 - الإعداد أو جمع المعلومات
2 - الكمون وحفظ المعلومات
3 - الإشراف والبدء بالإبداع
4 - التنفيذ

التفكير المنطقيّ:
يعتمد على الاستفادة من التجارب الشخصيّة الماضية لمواجهة مشكلة مألوفة، وإيجاد حلول ملائمة بأقلّ مجهود، من خلال تقويم المشكلة والانطلاق نحو الحلّ، ويُعرف أيضاً بـ «التفكير المترابط»، وهو الأكثر شيوعاً واستخداماً، لكنّه قد يكون عائقاً أحياناً، إذا لم تكن لدى الفرد تجارب كافية، أو إذا كانت لديه حلول قليلة، أو إذا كانت المشكلة تتطلّب حلولاً مبتكرة جديدة لم يفكّر فيها أحد من قبل.
لدى كل فرد منّا طاقة كامنة، تجعله قادراً على الإبداع، لكنّنا دائماً نتردّد في تفجيرها، فنتحفّظ بسبب الثقافة التي نعيشها، أو الظروف المحيطة، التي تحتّم علينا البقاء على نمط التفكير التقليديّ.
فبدل أن ننظر إلى المشكلات على أنّها فرص لخلق الإبداع والتجديد في أساليب الحياة التي نعيشها، نميل إلى النظر إليها باعتبارها عقبات يجب تخطّيها.
لذا استخدم التفكير الإبداعيّ بدلاً من التفكير المنطقيّ وكنْ مبتكراً...
ـ انظر إلى الأشياء بطريقة مختلفة، «فكّر خارج الصندوق».
ـ حاول إيجاد الحلول الجديدة دون الرجوع إلى الطرق التقليديّة؛ فإنّ قدرة الإنسان على البحث عن حلول مبتكرة للمشكلات تعدّ من الضروريّات لنجاح البشريّة وتطويرها، وتظهر ثمراتها في الأمور الآتية:
*ـ اجتماعيّاً: تساهم في تحسين قيمة الحياة.
*ـ عمليّاً: تعدّ أساسيّة لاستمرار كفاءة مؤسّسة ما.
*ـ شخصيّاً: تساعد على التخلّص من الروتين غير المستحب.

كيف تكون مبدعاً؟
يحتاج التفكير الإبداعيّ إلى ذهن منفتح، يمكّن صاحبه من البحث عن حلول جديدة لحلّ المشكلات ومعالجة الأمور.
ولكي تكون مبدعاً ومبتكراً عليك أن:
ـ تتذكر أنّ التغيير يبدأ بالتساؤل وطرح الأسئلة على الذات وعلى الآخرين.
ـ تفكّر بأسلوب جديد ابتكاريّ وإبداعيّ حتى تزيد من الفرص المتاحة لك.
ـ تستعرض كافّة الخيارات الممكنة قبل اتخاذ القرارات النهائيّة.
ـ تنظر إلى المعلومات والمعطيات بشكل إبداعيّ، وبأسلوب يمتاز بالبصيرة الثاقبة.
ـ تكون منفتح الذهن في نظرتك للمواقف.
ـ تكون مستعدّاً للتكيّف مع المواقف.
ـ تحاول الابتعاد عن التجارب والحلول السابقة.
ـ لا تفترض أنّ ما كان صائباً في الماضي سوف يظلّ كذلك في الحاضر.
ـ تثق بقدراتك على التفكير في الحلول.
ـ لا تكون مقيّداً بالقوانين والتعليمات.
ـ تتقبّل فكرة أنّ المشكلات هي منبع الإبداع.
أخيراً،  لكل فرد منّا قدرات في الفكير المنطقيّ والإبداعيّ، لكن علينا أن نحدد أيّ نوعٍ منهما سنستخدم بحسب ما يتناسب مع نوع المشكلة.
فإذا كانت مشكلتك بسيطة، فليس ثمّة داعٍ للإبداع في التفكير؛ إذ إنّ محاولة الإبداع هنا قد تعيق إنتاجيّتك؛ لأنك تحتاج إلى طاقتك الكاملة في التفكير المنطقيّ.
لذلك، فإنّ من المهم إدراك المواقف التي يصبح فيها المنهج الإبداعيّ أكثر فائدة وجدوى بدلاً من استهلاك طاقاتك الإبداعيّة بلا داعٍ.