-----------

  البحث في...
العنوان
ملخص الخبر
الخبر
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

شاب عراقي يدعم القراءة باختراع المكتبات المتنقلة " Iraqi Bookish"

June / 16 / 2018 467
شاب عراقي يدعم القراءة باختراع المكتبات المتنقلة " Iraqi Bookish"

انتشرت في العاصمة العراقية بغداد مؤخراً مكتبات ذات تنوع في الشكل والمكان تعدت بحضورها المقاهي والمطاعم، وهي ما عرفت بالـ "المكتبة المتنقلة" أو "Iraqi Bookish"، كمثال حيٌ على دور الثقافة في مواجهة الإرهاب الفكري والتطرف الثقافي، والغزو الثقافي المبرمج.

  ويرجع الكثيرين بدايات هذه الفكرة إلى الشاب علي الموسوي (26 عاماً)، الحاصل على شهادة البكالوريوس في قسم الترجمة (إنكليزي) من كلية المأمون الجامعة، عندما أنشأ "مجموعة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في عام 2014، ثم صفحة بعنوان "عراقي بوكش"، سرعان ما تحولت وبعد نشاط مكثف إلى تأسيس ناد للقراءة والكتابة، وبشكل مستقل.

والفكرة هي عبارة عن سيارة صغيرة تحولت إلى معرض صغير يحتوي على نحو 500 كتاب، بعد إعادة تصميمها من الداخل على شكل رفوف خشبية مرتبة، هي قصة يصفها الموسوي بـ"الصدمة" للشارع، حين قرر إنشاء مكتبة متنقلة تحت عنوان "Iraqi Bookish" في خطوة غير مسبوقة، تتحدى الوضع الأمني بالتجول في شوارع بغداد وتختصر المسافة بين المواطن والكتاب.

ويقول الموسوي عن هذه التجربة: "بدأت انطلاقتنا الحقيقية مع دخول (داعش) للعراق، إذ كان هدفنا محاربة الارهاب وتثقيف المجتمع نحو التغيير، فنحن مؤمنون تماماً أن الحرب الحقيقية هي حرب الكتب وليس السلاح"، مضيفاً "المشروع تلقى عروضاً كثيرة من قبل أحزاب سياسية، لكنني رفضت، من أجل أن أحافظ على الاستقلالية، وأن يكون نادي القراءة والكتابة لجميع العراقيين".

ويضيف بالقول: "فكرة إنشاء مكتبة متنقلة جاءت لنشر الثقافة والوعي في المجتمع العراقي ومحاربة الجهل والتخلف"، و"وليس لهذه المكتبة مكان ثابت بل تتجول في أزقة وشوارع بغداد لبيع الكتب بأسعار رمزية أولاً، وارسال رسالة مفادها أن الشارع يقرأ ثانياً".